غزة – فلسطين الآن – ضم الوالد طفله الصغير الذي ينقل بصره ببين مئات المشاركين، لا يدري ما يدور من حوله، وكل ما يعلمه أن والدته التي يحمل صورتها "سافرت إلى الجنة" كما قال له والده، وأنها لن تعود مجدداً إلى الدنيا، رغم أنه اشتاق لها.
سبعة أطفال تجمعوا حول والدهم، زوج شهيدة الحصار عايدة عبد العال، أحدهم يحمل ورقة كتب عليها اسم والدته وتاريخ وفاتها ليشارك مئات الأطفال في اعتصام نظمته اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار لأهالي ضحايا الحصار الذين بلغوا حتى الآن (176) ضحية.
واعتصم الأهالي من زوجات وأبناء وآباء وأمهات وأصدقاء ضحايا الحصار قبالة مبنى الأمم المتحدة غرب مدينة غزة، ظهر اليوم الثلاثاء 3-6-2008، للمطالبة برفع الحصار ووقف هذه الإبادة الجماعية بحق سكان غزة.
و هذا و الحصار مشتد على اهلنا في غزة